بقلم الأستاذ: إدريس أوهلال
على المستوى الشكلي
عدم تمايز أجزاء الموضوع. نستخدم عادة نظام الفقرات.
رداءة الخط: المواصفات المطلوبة هي أن يكون الخط مقروء ومفهوما فقط دون اعتبار للجانب الجمالي بالضرورة.
التبييض مباشرة دون المرور بالتسويد، مما يجعل ورقة التحرير متسخة.
أخطاء المقال الفلسفي |
على المستوى اللغوي
عدم احترام علامات الترقيم.
أخطاء في الكتابة الإملائية.
الأخطاء الصرفية والنحوية.
أخطاء الأسلوب: الجمل الطويلة، قلق العبارة، الصيغ العامة وهي صيغ رديئة ومبتذلة.
على المستوى المعرفي
قول غير مدقق؛
قول منسوب خطأ؛
توظيف غير مناسب لقول.
على المستوى المنهجي
غياب المقدمة.
غياب الخاتمة.
عدم تماسك أجزاء الموضوع لغياب الروابط المنطقية، أو بسبب استخدام روابط في غير محلها.
الاهتمام بالكم على حساب الكيف.
عدم تناسب أجزاء الموضوع؛ مقدمة طويلة مثلا.
على المستوى المنطقي
ضعف الوعي بأهمية وضرورة التسلسل والترابط المنطقي للأفكار.
قلق الارتباط المنطقي بين مقدمة الكلام ونتيجته وخاصة في الحالات التالية:
قلق العلاقة المنطقية في المقدمة بين التمهيد والطرح الإشكالي
قلق العلاقة المنطقية بين المقدمة والعرض؛ الإشكال المطروح بشكل صحيح في المقدمة والخروج عنه في العرض أو العكس. الإشكال مطروح بشكل خاطئ في المقدمة وتناول الإشكال المطروح في العرض.
قلق العلاقة المنطقية بين العرض والخاتمة.
استخدام روابط منطقية في غير محلها.
على المستوى الفلسفي
العمليات التي تقوم عليها الممارسة الفلسفية هي: البناء الإشكالي والبناء المفاهيمي والبناء الحجاجي. وهذه العمليات هي التي تعطي للمقال عمقا فلسفيا. يلاحظ:
ـ على مستوى البناء الإشكالي
غياب البناء الإشكالي. وهذا يتم عادة بالانطلاق من تقابل في التمهيد.
الخطأ في طرح الإشكال، بل الخطأ في إعادة طرح إشكال مطروح أصلا في صيغة السؤال.
ـ على مستوى البناء المفاهيمي
غياب القدرة على التأثيل المفهومي. التأثيل يمنح إمكانيات استشكالية واستدلالية مهمة.
صياغة موقف فلسفي دون اعتماد المفاهيم الفلسفية المعبرة عنه.
استعمال اللغة العادية عوضا عن اللغة الفلسفية.
ـ على مستوى البناء الحجاجي
ضعف الاستدلال، بل غيابه في كثير من الأحيان.
النقص في توظيف الأمثلة.
النقص في توظيف أقوال الفلاسفة، أو استعمالها بشكل غير وظيفي.