أهم أفكار المدرسة الأبيقورية
- اللذات الجسدية: مثل الطعام والشراب والمتعة الحسية، والتي اعتبرها أبيقور ضرورية لكنها ليست الأساسية لتحقيق السعادة الدائمة.
- اللذات العقلية: مثل التفكير الفلسفي والتحرر من المخاوف والرغبات غير الضرورية، هذه اللذات العقلية هي ما يمنح الإنسان السلام النفسي والراحة الحقيقية.
- الخوف من الآلهة: اعتقد أبيقور أن الآلهة موجودة لكنها غير مهتمة بالشؤون الإنسانية، وبالتالي لا يجب أن نخاف منها.
- الخوف من الموت: اعتبر أبيقور أن الموت ليس شيئًا يجب الخوف منه لأنه ببساطة نهاية للوجود الواعي، حيث قال:
عندما نكون نحن موجودين، فالموت غير موجود، وعندما يأتي الموت، لن نكون نحن موجودين.
- الخوف من الألم: اعتقد أن الألم يمكن تحمله، وأنه إذا كان شديدًا فهو مؤقت، وإذا كان طويل الأمد فهو يمكن التحكم فيه بالعقل.
- الخوف من الفشل: أشار أبيقور إلى أهمية الرضا بما هو ضروري والاكتفاء بما هو بسيط وعدم السعي وراء الرغبات الطموحة أو المستحيلة.
الطبيعة الذرية: تأثر أبيقور بالفيلسوف ديموقريطس في تفسيره للطبيعة باستخدام النظرية الذرية، فقد اعتقد أن الكون مكون من ذرات تتحرك في الفراغ، وكل ما يحدث في الكون يحدث نتيجة تصادم الذرات، لم يؤمن بالخلود ولا بتدخل الآلهة في الكون، مما دفعه إلى التركيز على الحياة الدنيا دون انتظار الثواب أو العقاب بعد الموت.
البساطة والاعتدال: كان أبيقور يؤمن بأن الاعتدال في الشهوات والرغبات هو الطريق إلى السعادة، كان يدعو إلى حياة بسيطة، خالية من الإسراف والتبذير، والتركيز على ما هو ضروري فقط.
أهمية المدرسة الأبيقورية
التركيز على الحياة الفعلية: علمت المدرسة الأبيقورية الناس أهمية التركيز على الحياة الحالية وتحقيق السعادة من خلال عيش اللحظة بعيدًا عن مخاوف المستقبل أو آمال الحياة بعد الموت.
تأثيرها اللاحق: أثرت الفلسفة الأبيقورية على العديد من الفلاسفة اللاحقين، وكانت مصدر إلهام لتيارات فلسفية أخرى، مثل التيار الحداثي الذي يدعو إلى الاهتمام بالذات والسعادة الفردية.
