السياق:

بعد التخرج من أحد المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، تم تعيينك بإحدى مؤسسات التعليم الثانوي التأهيلي، ووعيا منك بالدور الحيوي

لإطار الدعم الاجتماعي في توفير بيئة تربوية سليمة، شرعت في الاطلاع على مجموعة من التقارير الصادرة عن مجالس المؤسسة ووثائق أخرى تخصّ: نتائج المتعلمين/ات، سجلات الغياب، الملفات الطبية الخاصة بالمتعلمين/ات في وضعية إعاقة، بعض الإحصائيات المتعلقة بنسب الظواهر المشينة المتفشية بالمؤسسة...

وبعد تحليلك لهذه الوثائق والمعطيات وتشخيصك للوضعية استنتجت ما يلي:

- رغم استفادة الأطر الإدارية والتربوية من التكوين المستمر، خاصة في مجال التربية الدامجة والتربية الخيّرة، لكن لا أثر لنتائجه الملموسة على أرض الواقع؛

- توتر العلاقة بين الأطر التربوية وجمعية أمهات وآباء وأولياء المتعلمين والمتعلمات؛

- توفر المؤسسة على خلية للاستماع والإنصات، لكنها غير مفعّلة؛

- توفر المؤسسة على فضاء شاسع لكنه غير مستغل؛

- إقصاء المتعلمين/ات في وضعية إعاقة من أنشطة الحياة المدرسية؛

- استفحال المشاكل السلوكية (العنف، التنمر، تعاطي المخدرات...) في أوساط المتعلمين/ات داخل المؤسسة ومحيطها؛

- الإفراط في إحالة المتعلمين/ات على المجالس التأديبية واتخاذ قرارات في حقهم تؤثر على مسارهم الدراسي.

التعليمات:

بناء على هذا التشخيص، وانطلاقا مما اكتسبته من معارف نظرية وتطبيقية خلال فترة التكوين:

  1. اشرح/ي العبارة التي تحتها خط مبرزا دور وأهمية إطار الدعم الاجتماعي بالمؤسسة التعليمية؟ (4ن)
  2. اختر/ي مشكلا سلوكيا ضمن الوضعية، ثم اعمل/ي على تحليل أسبابه ومظاهره، مع اقتراح إجراءات وقائية لتفاديه باعتماد آليات المواكبة النفسية والاجتماعية. (7ن)
  3. ساعد/ي فريق قيادة مشروع المؤسسة المندمج على اتخاذ إجراءات وآليات ضمن خطة المشروع لفائدة المتعلمين/ات في وضعية إعاقة. (7ن)

الأكثر قراءة