تعتبر مهنة المختص الاجتماعي داخل المؤسسات التعليمية من المهن الحيوية التي تتطلب تكوينًا متخصصًا وشاملًا لتمكين الأفراد من أداء مهامهم بفعالية وكفاءة.

التكوين الجيد يضمن للمختص الاجتماعي امتلاك المعارف والمهارات الضرورية للتعامل مع مختلف القضايا والتحديات التي قد تواجه التلاميذ وأسرهم.

فيما يلي توضيح لأهمية التكوين لمزاولة هذه المهنة:

1. اكتساب المهارات الأساسية:

  • الإنصات والتواصل الفعّال:
    • التكوين يزوّد المختص الاجتماعي بالمهارات اللازمة للاستماع إلى التلاميذ وأسرهم بفعالية، وفهم احتياجاتهم ومشاكلهم.
  • التقييم والتشخيص:
    • التعلم كيفية استخدام أدوات التقييم والتشخيص لجمع البيانات وتحليلها بدقة لتحديد الاحتياجات والتحديات.

2. تعزيز الفهم النظري:

  • المعرفة بالنظريات النفسية والاجتماعية:
    • التكوين يوفر خلفية نظرية قوية في مجالات علم النفس، علم الاجتماع، والتنمية البشرية، مما يساعد في فهم أعمق للسلوك البشري والتفاعلات الاجتماعية.
  • التشريعات والسياسات التعليمية:
    • الإلمام بالقوانين والسياسات التي تنظم العمل داخل المؤسسات التعليمية وكيفية تطبيقها لضمان حقوق التلاميذ وحمايتهم.

3. تطوير المهارات العملية:

  • إدارة الحالات:
    • التدريب على كيفية إدارة ومتابعة حالات التلاميذ بشكل منهجي ومهني لضمان تقديم الدعم المستمر والفعال.
  • تنظيم الأنشطة والبرامج:
    • اكتساب مهارات تنظيم الأنشطة التربوية والاجتماعية وتنفيذ البرامج الداعمة لتعزيز التفاعل الإيجابي بين التلاميذ.

4. التعامل مع المشكلات النفسية والاجتماعية:

  • الاستشارات والدعم النفسي:
    • تعلم تقنيات تقديم الاستشارات النفسية والدعم النفسي للتلاميذ الذين يواجهون ضغوطًا نفسية أو اجتماعية.
  • التدخل في حالات الطوارئ:
    • التكوين يساعد في إعداد المختصين الاجتماعيين للتعامل مع الحالات الطارئة والمشكلات العاجلة بطريقة مهنية وفعالة.

5. بناء العلاقات والشراكات:

  • التواصل مع المجتمع المحلي:
    • التكوين يشمل كيفية بناء علاقات قوية مع المجتمع المحلي ومؤسسات الدعم الخارجي لعقد شراكات مثمرة توفر موارد إضافية للطلاب.
  • التعاون مع الفريق التربوي:
    • تعلم كيفية العمل بشكل متكامل مع المعلمين والإدارة لضمان توفير بيئة تعليمية داعمة وشاملة.

6. تعزيز القدرات الشخصية والمهنية:

  • التطوير الذاتي:
    • التكوين المستمر يساهم في تطوير القدرات الشخصية والمهنية للمختص الاجتماعي، مما يعزز من قدرته على الابتكار وإيجاد حلول فعالة للمشكلات.
  • الاستعداد للتغيرات:
    • الإعداد الجيد يمكن المختص الاجتماعي من التكيف مع التغيرات والتحديات الجديدة في البيئة التعليمية والمجتمع بشكل عام.

أهمية التكوين المستمر:

  • مواكبة التطورات:
    • التكوين المستمر يضمن أن المختص الاجتماعي يواكب أحدث الأبحاث والممارسات في مجاله، مما يعزز من فعالية أدائه.
  • تطوير المهارات:
    • برامج التدريب والتكوين المستمر تساهم في تطوير المهارات المهنية والشخصية بشكل دوري.

يخضع التكوين لمزاولة مهنة المختص الاجتماعي لبرنامج مسطر تتبعه المراكز الجهوية  لمهن التربية والتكوين، وهو مقسم لمجزوءتين نعرضها كالتالي:

الأسدس الأول:

عنوان المجزوءة 

التوقيت

أخلاقيات المهنة والتشريع التربوي

34 ساعة

التربية الخيرة والسلوك الإيجابي

34 ساعة

السوسيولوجيا في المجال التربوي

34 ساعة

تقنيات الاعلاميات والتواصل في التربية (Tice)

34 ساعة

مكونات ومهام الإدارة التربوية

34 ساعة

تدبير وتفعيل الحياة المدرسية

34 ساعة

الأسدس الثاني:

عنوان المجزوءة

التوقيت

التأطير القانوني لمهنة أطر الدعم

34 ساعة

التربية الدامجة

34 ساعة

مشروع المؤسسة والتواصل والشراكة

34 ساعة

الإعلام والتوجيه

34 ساعة

علم النفس في المجال التربوي

34 ساعة

منهجية البحث التدخلي

34 ساعة