استعمال التقنية المعلوماتية في درس الفلسفة
كتب بواسطة: سعيد إيماني
فهرس المقال
واضح أن الثورة العلمية والتقنيةقد جعلت لها مكانا داخل المؤسسات التربوية، و أخذ عودها يشتد إثر جعلها وسيلة من وسائل التعليم / التعلم، إما جزئيا أو كليا في بعض المواد الدراسية، كاللغات والعلوم التجريبية … إذ استطاعت هذه التقنيات الجديدة أن تصوغ لنفسها مكانا داخلها، وتحدث تغيرات جذرية في المحتوى والطرائق والأساليب المتبعة في العملية التعليمية/ التعلمية لمثل هذه المواد الدراسية .
ونتيجة للمكانة التي أصبحت تحظى بها هذه التقنيات الجديدة وكذا قدرتها على إكساب التلميذ مهارات عديدة، و خلق وضعيات تعلم جديدة قادرة على دعمه في تجاوز بعض الصعوبات الدراسية لديه، سيحاول هذا البحث أن يرصد الوسائل السمعية البصرية و التقنيات المعلوماتية التي يتم اعتمادها في العملية التعليمية، وهو يأخذ مادة الفكر الإسلامي والفلسفة كنموذج لأهميتها في النظام التعليمي الثانوي، وللصعوبات التي حتما سيلقاها التلاميذ في استيعاب مضامينها و طرقها، خاصة باستعمال الوسائل السمعية البصرية، و بالتحديد تقنية الإعلام والتواصل المتمثلة في الحاسوب و الانترنيت، فكيف يمكن الاستفادة من الوسائل السمعية البصرية عامة، ومن التقنية المعلوماتية في درس الفكر الإسلامي والفلسفة خاصة؟ أو بمعنى آخر، كيف يتم توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصال في درس الفكر الإسلامي و الفلسفة ؟ وما هي مجالات استخدام التلاميذ للتقنية المعلوماتية في هذا الدرس ؟ ثم ما هي المعيقات التي من شأنها أن تحد من الاستثمار الأمثل لهذه الطرق والأساليب في درس الفكر الإسلامي والفلسفة ؟
وأخيرا، هل يمكن استعمال الوسائل السمعية البصرية و التقنية المعلوماتية في درس الفكر الإسلامي والفلسفة، أم أن هناك صعوبات تحول دون هذا الاستعمال؟ ثم كيف ينظر أستاذ مادة الفكر الإسلامي والفلسفة لأهمية هذه الخطوة؟ هل هي إيجابية أم سلبية ؟